رفعت مؤسسة التصنيف العالمية "إيه إم بيست" التي تصنف شركات التأمين ومقرها الرئيسي الولايات المتحدة التصنيف الممنوح لشركة ة أورينت للتأمين المدرجة بسوق دبي المالي إلى المرتبة ( +A) بدلاً من (ِA).

ومنحت المؤسسة نفس التصنيف لشركتها الفرعية أورينت تكافل "مصر "، بحسب صحيفة الخليج.

وقالت المؤسسة إن رفع التصنيف يعكس الأداء الممتاز لشركة أورينت، والتي تتفوق على مثيلاتها من شركات التأمين العاملة بالمنطقة، فيما يختص بالأرباح الفنية وصافي الأرباح.

وكشفت البيانات المالية للشركة، عن نمو أرباحها بنسبة 8% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2019 بالغة 166 مليون درهم مقابل خسائر بلغت 153 مليون درهم في الربع المقابل من 2018.

كشف تقرير حديث صادر عن معهد التمويل الدولي أن سوق الأسهم السعودية جذبت استثمارات أجنبية بلغت قيمتها 10.8 مليار دولار منذ بداية العام، إذ زاد المستثمرون الأجانب من استثمارهم في السوق بعد ترقية مؤشر "إم إس سي أي للسوق".

وأوضح التقرير أن المستثمرين الأجانب لم يضخوا استثمارات كبيرة في نهاية العام الماضي، بعد الإعلان عن ترقية السوق السعودي إلى الأسواق الناشئة، وسط مخاوف بدأت في التلاشي مع بداية العام.

وأكد التقرير أن تلك التدفقات كانت من الممكن أن ترتفع أكثر إذا ما غابت التوترات الجيوسياسية والحرب التجارية العالمية.

وتوقع التقرير أن تستمر السعودية في حصد ثمار إصلاح سوق المال وإدراجها في الأسواق العالمية.

ولفت إلى أن السوق السعودية من الممكن أن تجذب استثمارات نشطة (استثمارات مباشرة في الأسهم) بنحو 40 مليار دولار خلال السنوات القادمة، وذلك بالنظر للوزن النسبي للسوق في مؤشر إم إس سي أي، وقيمة الأصول السعودية المرتبطة بالمؤشر والتي تقدر بنحو 1.8 تريليون دولار.

وكانت المرحلة الأولى لضم السوق السعودية لمؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة بدأت في مايو الماضي، حيث دشن المؤشر العالمي تلك المرحلة عبر 30 شركة سعودية، تم إدراجها ضمن مؤشره للأسواق الناشئة، فيما ستكون المرحلة الثانية في 29 أغسطس المقبل.

وكانت "إم إس سي آي"، قررت في يونيو من العام الماضي، ترقية السوق السعودية إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين، الأولى في 29 مايو 2019، والثانية خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس المقبل.

وقعت شركة الدار العقارية، اليوم الأحد، اتفاقيةً مع مجموعة التجزئة العالمية المتخصصة في قطاع الأزياء ونمط الحياة العصري "أباريل".

وأفادت الدار، في بيان لموقع "أبوظبي" المالي، بأنها بموجب الاتفاقية ستؤجر 23 متجراً في ثلاثة مراكز تجارية مرموقة تابعة لها بالعاصمة هي "ياس مول" و"المول في المركز التجاري العالمي أبوظبي" و"مول الجيمي في العين".

وبحسب البيان، تشمل الاتفاقية تأجير أكثر من 100 ألف قدم مربعة من مساحات التجزئة في المراكز التجارية الثلاثة الأمر الذي يشكل مؤشراً قوياً على الثقة العالية التي يحظى بها قطاع التجزئة في العاصمة، وقد افتُتح أوّل المتاجر الـ23 في 26 مايو الماضي ليقدم للعملاء مجموعةً من أبرز العلامات التجارية العالمية منها "ألدو" و"إنغلوت" و"تومي هيلفيغر" و"تشارلز آند كيث" و"كول إت سبرينج" و"تومز" و"أثليتس كو" و"سكيتشرز" و"بيركن ستوك" و"ديون" و"ناين ويست" و"آن كلاين" وغيرها.

وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية: "تعتبر هذه الاتفاقية استثماراً مهماً يعكس جاذبية مراكزنا المرموقة للمتسوقين وقدرتها على استقطاب المزيد من العلامات التجارية العالمية الرائدة، كما تُعتبر مؤشرَ نموٍ إيجابياً بالنسبة لمحفظة التجزئة في الشركة. وتجمعنا علاقة شراكة استراتيجية طويلة الأمد بمجموعة أباريل".

ومن جانبه، قال نيليش فيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أباريل": "تدير مجموعة أباريل عدداً من أشهر وأهم العلامات التجارية في قطاع التجزئة بالمنطقة، لذا نحرص على اختيار مواقع متاجرنا بعناية شديدة، وتعد شركة الدار العقارية شريكاً استراتيجياً مهماً يسهم في دعم علاماتنا التجارية في الانتشار والتوسع المستقبلي".

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت أرباحاً صافية بلغت 492.5 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2019، مقارنة بما مقداره 668.5 مليون درهم خلال الربع المُقابل من العام 2018.

وارتفعت الإيرادات للربع الأول من 2019 إلى 1.8 مليار درهم مقارنة بما مقداره 1.5 مليار درهم خلال الربع المقابل من العام الماضي.

وعلى النحو الآخر، تراجعت الإيرادات الأخرى إلى 38.2 مليون درهم مقارنة بما مقداره 135.2 مليون درهم خلال الربع المقابل من العام الماضي.

أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" عن تلقيها خطاب من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات يفيد بأن شركة IHS Holding Limited لم تستوف المتطلبات التنظيمية لشراء وتأجير أبراج الاتصالات العائدة لـ "زين".

وأفادت زين، في بيان لموقع "تداول"، اليوم الأحد، بأنه "IHS Holding" لم تحصل على الترخيص الذي يخولها لذلك، وعليه فقد تقرر رفض بيع أبراج شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" إلى شركة IHS لأسباب تنظيمية.

وتجدر الإشارة إلى أن "زين" وقعت اتفاقية بيع وإعادة تأجير البنية التحتية للأبراج، في مارس الماضي، فيما مثلت هذه الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة آي اتش اس القابضة المحدودة  (IHS Holding Limited)، والتي تعد أكبر مشغل لأبراج الاتصالات في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وثالث أكبر شركة أبراج مستقلة على مستوى العالم، وتأتي هذه كخطوة هامة على صعيد الأثر المالي، والاستثماري المتوقع.

وكانت "زين" قد تمكنت من رفع قيمة الاتفاقية من 2.43 مليار ريال إلى 2.52 مليار ريال، حيث سيتم استخدام عوائد البيع لتخفيض تمويل المرابحة المشترك بكامل المبلغ مما يؤدي إلى تخفيض الأعباء التمويلية، والتركيز على الأعمال الأساسية للشركة من خلال تطوير التقنية والخدمات مع توفير في الاستثمار.

وأظهرت البيانات المالية لشركة "زين" تحولها للأرباح خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2019 لتصل أرباحها في تلك الفترة إلى 129 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغت 77 مليون ريال في الربع المقابل من 2017.

وقالت الشركة: إن تحقيق أرباحها بالربع الأول يعود إلى زيادة في الإيرادات بنسبة 24% بقيمة 408 مليون ريال وذلك نتيجة زيادة الطلب على منتجات وخدمات الشركة والتي انعكست في زيادة قدرها 363 مليون ريال في إجمالي الربح، وكذلك بسبب تخفيض المقابل المالي السنوي نظير تقديم الخدمات تجاريا من هيئة الاتصالات تقنية المعلومات من 15% إلى 10%.